دور المدرسة
تلعب المدرسة دورًا رئيسيًا في تنمية الأطفال والشباب
باعتبارها نماذج اجتماعية مصغرة للمجتمع الأوسع وتؤثر بشكل متبادل على الناس
والمجتمعات. ومن هنا يمكن للمدرسة أن تعمل كعامل وقائي يعزز السلامة والتحفيز والعلاقات
الجيدة وزيادة الثقة ودعم النتائج الإيجابية للطلاب، خاصة صغار السن.
وهناك العديد من الطرق التي يمكن للمدارس من خلالها دعم الأطفال،
خاصةً هؤلاء الذين لهم ظروف اجتماعية. على سبيل المثال، يمكن للمدارس توفير برامج
ما بعد المدرسة، والمساعدة في الواجبات المنزلية، والأنشطة اللامنهجية التي تسمح
للأطفال باستكشاف اهتماماتهم وتطوير مهارات جديدة لديهم.
الرحلات المدرسية
تعد الرحلات المدرسية من الأدوات التي تساعد في تنمية
شخصية طفلك وتوسع مدارك أفاقه. فهي تعزز من ثقافة الطفل وتعرفه على أشياء، وثقافات
مختلفة، كما تساعده على تحسين مهارات التواصل والتعاون مع الآخرين.
فوائد الرحلات المدرسية
- التعرف على أشياء جديدة، والطبيعة، والمتاحف والتاريخ، والآثار والثقافات.
- التخلص من الشعور بالتوتر والملل والضيق الذي يسبب تراجع التحصيل الدراسي للطفل.
- يساعد الطفل على تجديد نشاطه وحيويته مع التخلص من الضغوط النفسية المتراكمة.
- العيش بحرية لساعات والتخلص من الرقابة المفروضة من الأهل.
- تعزيز ثقة الطفل بنفسه، وزيادة قدرته على تحمل المسئولية ولو لساعات قليلة.
- اكتساب فن ومهارات التواصل مع الآخرين.
- التخلص من الخوف وتقوية روح المغامرة لدى الطفل.
- تحسين علاقه الطفل بوالديه، واكتساب فن المشاركة الأسرية والاجتماعية وتكسبه مهارات جديدة.
دور الأم أثناء رحلة الطفل
كأم، فإن ذهاب طفلك في رحلة مدرسية يمكن أن يثير مزيجًا
من المشاعر لديك. فمن ناحية، تريدين ضمان سلامته ورفاهيته، ومن ناحية أخرى، تريدين
أن يتمتع بتجربة ممتعة لا تُنسى.
2- التواصل مع الآباء
الآخرين الذين مروا بتجربة مماثلة. كذلك من الجيد التواصل مع أولياء الأمور من
السنوات السابقة في نفس المدرسة هذا أفضل والتواصل مع أولياء الأمور الآخرين الذين
لديهم حاليًا أطفال في نفس الرحلة.
تأكدي أن مشاركة الأفكار والنصائح والمخاوف مفيدة بشكل
لا يصدق. ولاحظي أنك لن تحصلي على نصائح قيمة فحسب، بل ستدركين أيضًا أنك لست وحدك
في مخاوفك وقلقك.
3- إن إعداد طفلك للرحلة
له نفس القدر من الأهمية. ناقشي معه الغرض من تلك النزهة والأنشطة التي سيشارك فيها
وأي قواعد أو إرشادات يجب عليه اتباعها. مدي له يد المساعدة في حزم حقائبه عن طريق
إعداد قائمة مرجعية بالعناصر الأساسية التي سوف يصطحبها معه مثل أدوات النظافة
والملابس المناسبة وأي أدوية قد يحتاج إليها.
4- أثناء الرحلة، من الضروري
معرفة جهة اتصال للطوارئ. قومي بتزويد المدرسة بمعلومات الاتصال الخاصة بك،
بالإضافة إلى معلومات أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء الموثوقين الذين يمكن الوصول
إليهم في حالة عدم توفرك.
5- شجعي طفلك على الاحتفاظ
بمذكرات أو التقاط الصور أثناء الرحلة. لن يساعده هذا في توثيق تجربته فحسب، بل
سيسمح لك أيضًا بالبقاء على اتصال برحلته. اطلبي منه مشاركة القصص والصور معك حينما
يسمح وقته أثناء الرحلة، وعند عودته، لأن هذا سيعمق اتصالك ويخلق ذكريات عزيزة
لجميع أفراد العائلة.
الخلاصة
إن الرحلة المدرسية للطفل تثير مجموعة من المشاعر لدىك كأم.
ومع ذلك، باتباع هذه الإرشادات، يمكنك التنقل في هذه التجربة بثقة وسهولة. إن كونك
على اطلاع جيد، والتواصل مع الآباء الآخرين، وإشراك طفلك في عملية التحضير، هي
مجرد عدد قليل من الطرق التي يمكنك من خلالها ضمان رحلة ناجحة وممتعة لطفلك.
المصادر
الانترنت.