القائمة الرئيسية

الصفحات

5 طرق تساعدك كأم خلال مسيرة طفلك الدراسية.

 مسيرة الطفل الدراسية

تشجيع الطفل على مواصلة مسيرته الدراسية تساعده على تطوير مهاراته وقدراته وثقته في نفسه. هناك العديد من الطرق التي يمكن للأم اتباعها لتحفيز طفلها على تكملة مسيرته التعليمية بنجاح، ولكن بشكل عام لابد أن تكون مرحلة التعلم ممتعة ليس بها تعقيد، ومشوقة بدون ملل، ومناسبة لطموحات طفلك وميوله.

 

علمي طفلك حب القراءة.
دورك كأم في مسيرة طفلك المدرسية.


المدرسة هي مسيرة عمرالطفل

المدرسة هي مسيرة عمر الطفل منذ ولادته حتى تخرجه منها ؛ فهي مجموعة مراحل يمر فيها الطفل منذ نعومة أظافره حتى مراهقته وشبابه. إذ تعد المدرسة البيت الثاني والمعلم والمربي الذي يصقل الطفل ويقومه ويثرى مهاراته. إن النشاط المدرسي الذي يقوم به الطفل يساعد على إبراز طاقاته الكامنة وفيها يخرج ابداعاته ومواهبه.

 

إن المدرسة حصن داعم لدور الآباء والأمهات في تربية وتنشئة أطفالهم، وإن العمل المشترك والتعاون المثمر بين الأهل والمدرسة يسهم في تحقيق المناخ الجيد لمسيرة الطفل الدراسية والحياتية؛ ذلك لمنحهم الحياة الصحية والظروف التعليمية والأوضاع التربوية والاجتماعية الأمنة.

 

هنا نضع بين يديك عدة طرق تساعدك على اجتياز مسيرة طفلك الدراسية بنجاح.

 

نقاط هامة  في مسيرة طفلك الدراسية

النقاط التالية استراتيجتك نحو خطة ناجحة لمسيرة طفلك الدراسية:

    1-   القراءة: اسعى إلى تعلم طفلك القراءة ثم وفري له جواً ملائماً لها ثم شاركيه فيها وأبدءي بالقصة والحدوتة. فالقراءة هي أساس مسيرة التعلم، حيث تعمل على توسيع مدارك الطفل ومعارفه وتواصله معك ومع أقرانه ومحبيه.

 أجعلي القراءة جزء من حياة طفلك، امنخيه الثقة وقت القراءة، مع توفير المحفزات من الهدايا. خصصي وقت للقراءة داخل الأسرة وممكن مع وجود أصدقاءه. القراءة بصوت عال لها مردود جيد، وعبر حلقة دائرة بالأصوات والحركات لها وقع مشوق.

 

2-   اعملي على توفير أنواع من الكتب، ومن الجيد مشاركة طفلك في شراء أنواع الكتب المفضلة لديه. الكتب الملونة تجذب الانتباه وتمنع الملل.

 

3-   اختاري أنواع مختلفة من أساليب التعلم. من المعلوم أننا جميعاً مختلفون، ولنا ميول ومزاج مختلف، لذا اجعل طفلك يختار بعد أن يعيش معك أساليب التعلم المختلفة من البصرية واللفظية، الحركية، والسمعية. استخدمي له مزيجاً يجذب الانتباه يجعل التعلم أكثر فاعلية وتنوعاً.


 إن عملية اختيار كتاب لطفلك يعتمد على عوامل عدة؛ منها عمر الطفل وإهتماماته، ومستواه في القراءة ، استعداد الطفل نحو حب الكتاب. لك بعض النصائح في ذلك:


  • اختاري كتاباً يتوافق مع عمر طفلك وملاحظاته، من الجيد أن يشارك في اختياره، به مواضيع تلفت الانتباه وتحفز الخيال، وتحببه في طلب المزيد منه.
  • اختاري من الكتب ما به من صور ملونة جميلة، وبه نص ليس بالكثير بسيط وواضح وخطوطه بارزة.
  • اختاري الكتاب الذي يعزز القيم الحياتية، والمبادئ التربوية والاخلاقية. ذلك يعزز مهاراته الحياتية ويشجعه على التواصل مع الأخرين. إن الكتب التي تحكي القصص الواقعية والخيالية وكتب المغامرات والبطولات لها من الأهمية حيث دائما ما تجذب الطفل نحو قراءة والاطلاع على المزيد منها.

 

4-   نفذي حلقة للقراءة. عند بدء حلقة القراءة، اجعلي طفلك يقود الحلقة والمسيرة لأن الطفل يحب أن يلعب دور القائد وبشعر بالامتنان عند شعهوره بالتحكم والاستقلالية واتخاذ القرارات. دعي طفلك يحدد أهدافه ويضع خططه في إنجاز واجباته الدراسية. احترمي رأي طفلك في تحديد أولويات انجاز مهامه واستمعي إلى اقتراحاته ومخاوفه، وحثيه على معرفة تقييم تجربته التعليمية وتحديد نقاط القوة والضعف لديه وكيفية العمل على تحسينها.

 وتعد حلقة القراءة من الأهمية بمكان حيث تعمل على تطوير فكر الطفل، وتساعده في تنمية مهاراته، والإصغاء وتذكر المفردات، والتعرف على المعلومات. إن حلقة القراءة تساعد على التركيز والانضباط ، واتباع النظام، وتحسين الخيال وإظهار الابداع، وتعلم الصبر وحب المشاركة مع الأخرين.

 

5-   التواصل الاجتماعي من الأهمية لدى الطفل. أن التواصل فن ومهارة لابد أن يكتسبها الطفل في وقت مبكر من حياته. فهي تساعده في بناء شخصيته وتعزز ثقته بنفسه وسط أقرانه وتوفر له التفاعل معهم. اقترب من طفلك واستمع له وتواصل معه ومشجعاً له وشارك معه أسئلة تدفع ملكة التفكير والاستكشاف والابتكار.

 إن سرعة التعلم لدى الطفل مذهلة، خاصةً تلك الموضوعات المفضلة لديه. قدم له قصص من الحياة، وبعض تجاربك الجيدة، واجعله يعيش التجارب الحياتية. اسمح له اظهار ابداعاته ومواهبه، وأن يعيش واقع استكشاف الحياه من حوله والتجريب مع تعلم اسلوب الاختيار ومعلومة الخطأ والصواب.

 للمزيد عن مسيرة الطفل المدرسية "اضغط هنا".
 

دور الأم في مسيرة الطفل الدراسية

يمكن أن يكون دورك كأم تحديًا كبيرًا، خاصة عندما يتعلق الأمر بإدارة الحياة المدرسية لطفلك. إن التوفيق بين المسؤوليات المختلفة قد يجعلك تشعرين في كثير من الأحيان بالإرهاق والتوتر. ومع ذلك، مع القليل من التخطيط والتنظيم، يمكنك أن تجعل حياتك أسهل كأم.


 فيما يلي خمس طرق مدهشة ستساعدك على التنقل خلال مسيرة طفلك الدراسية بسلاسة.


 1. حافظي على الروتين اليومي. إحدى الطرق الأكثر فعالية لتبسيط الحياة المدرسية لطفلك هي وجود روتين يومي فاعل. فمن الأفضل لك تحديد أوقات محددة للاستيقاظ، والاستعداد للنزول، وتناول وجبة الإفطار، والذهاب إلى المدرسة، وإنجاز الواجبات المنزلية. ومن خلال القيام بذلك، يمكنك إنشاء نسق واضح، مما يسهل عليك وعلى طفلك إدارة الوقت بفعالية.

 

2. استعدي مسبقًا. إن مفتاح تجنب الفوضى الصباحية هو الاستعداد قدر الإمكان في الليلة السابقة. عليكي إعداد ملابس طفلك لليوم التالي، واحزمي حقيبة الظهر الخاصة به، وتحققي مرة أخرى مما إذا كانت هناك حاجة إلى أي اشياء أو احتياجات أخرى للمدرسة.

 من خلال القيام بذلك، يمكنك التخلص من الاستعجال والاندفاع في اللحظة الأخيرة والتأكد من أن كل شيء على ما يرام قبل الخروج في الصباح.

 

3. قم بإنشاء مركز قيادة: ترتيب منطقة معينة في منزلك كمركز قيادة لكل ما يتعلق بالمدرسة. يمكن أن تتضمن هذه المنطقة تقويمًا ومجلدات وملفات للاحتفاظ بالأوراق المهمة ولوحة معلومات للتذكيرات والملاحظات وقائمة المهام. سيساعدك الحصول على جميع المعلومات الضرورية في مكان واحد على البقاء منظمًا ومنع أي مهام أو أحداث مهمة من التسلل عبر الشقوق.

 

4. الاستفادة من التكنولوجيا: احتضن عجائب التكنولوجيا لتبسيط حياتك كأم. استخدمي تطبيقات الهاتف الذكي لتعيين تذكيرات للأحداث المدرسية المهمة والمواعيد النهائية والاجتماعات. تمتلك العديد من المدارس أيضًا منصات عبر الإنترنت حيث يمكنك الوصول إلى معلومات حول تقدم طفلك وواجباته والتواصل مع المعلمين.

 إن الاستفادة من التكنولوجيا يمكن أن توفر لك الوقت والطاقة وتبقيك على اطلاع دائم بمسيرة طفلك الأكاديمية.

 

5. اطلبي الدعم والتفويض: كأم، من الضروري أن تعترفي بأنك لا تستطيعين القيام بكل شيء بمفردك. تواصلي مع زوجك أو أفراد عائلتك أو أصدقائك الموثوقين لتقاسم المسؤوليات. من الجيد تكوين شبكة دعم لضمان إدارة الحياة المدرسية لطفلك بشكل جيد.

 إن من الأفضل بمكان التفكير في تقاسم استخدام السيارة مع آباء وأمهات أطفال آخرين لتقليل عبء النقل. كذلك من الجيد التناوب في الإشراف على إعداد واجبات الأطفال المنزلية. وتذكر دائماً أن تربية طفل تتطلب جهدًا كبيرًا، كما أن طلب الدعم وتفويض المهام يمكن أن يخفف العبء على كاهلك بشكل كبير.

  

الخلاصة

كونك أمًا أثناء إدارة مسيرة الحياة المدرسية لطفلك قد يكون أمرًا مرهقًا في بعض الأحيان. ومع ذلك، فإن تنفيذ هذه الوصفات والحيل قد تمكنك أن تجعل حياتك أسهل وأكثر تنظيمًا. من خلال إنشاء روتين، والتحضير مسبقًا، وإنشاء مركز قيادة، واستخدام التكنولوجيا، وطلب الدعم، يمكنك التنقل خلال هذه المسيرة بسلاسة ويسر.

 تذكري أن مسيرة طفلك الدراسية هي عبارة عن تعاون بينك وبين طفلك والمدرسة. باستخدام الاستراتيجيات والعقلية الصحيحة، يمكنك تحقيق التوازن بنجاح بين مسؤوليات الأمومة وضمان نجاح طفلك في حياته المدرسية.

 

 المصادر

             الانترنت.

author-img
مدونة جسور المعارف للعلوم والثقافة تقدم نبذة عن موضوعات ثقافية، علمية، تقنية، تاريخية، وما يتعلق بالأسرة والطفل من المشكلات الحياتية وما ساهمت به التكنولوجيا الحديثة وما يمكننا الكسب منها.
التنقل السريع