مصادر الإرهاق والقلق
يعد الإرهاق والقلق من التحديات الشائعة التي تواجه العديد منا في عالمنا اليوم المجهد سريع الخطى. إن استراتيجية الموائمة بين مسئوليات العمل والحياة الشخصية وكذلك متطلبات الحياة غالباً تستنزف كامل طاقتنا الجسدية والعقلية، مما يترتب عليه الإحساس بالتعب والإرهاق ويصاحبها زيادة مستويات القلق.
للبعد عن
التوتر "اضغط هنا"
طرق التخلص من الإرهاق والقلق
أيضأ إبتعد
عن حكي منصات التواصل الاجتماعي والأخبار المزعجة قبل النوم، وتأكد من أن بيئة نومك مريحة
وموانمة لساعة النوم.
2- حدد مصادر التعب
والقلق: من المؤكد أنك تغض
النظر عن الأفكار والهواجس التي تساهم في توترك وتعبك. حددها وأظهرها للعيان
ثم ضع الإجراءات الجيدة التي يمكنك اتباعها للحد من تلك الأفكار والهواجس.
ثم اعيد التفكير في نفسك لماذا تغض النظر عن مصادر هذا التوتر والقلق؟
3- الإنتظام في ممارسة
الرياضة البدنية: إن عملية
الحفاظ على ممارسة النشاط البدني كالمشي والجري في الطبيعة له فوائد عديدة.
إنها إحدى العوامل الهامة في التخلص من الإرهاق والقلق. دأئماً يرتبط تدفق الإندروفين
في الجسم مع ممارسة الرياضة والنشاط البدني، وهو محسن فاعل وطبيعي للمزاج العام.
كما أن ممارسة
الرياضة باستمرار تحسن من مستويات الطاقة الإجمالية بالجسم، فحافظ على
ممارستها ولك أن تختار ما يناسبك من المشي أو الركض أو اليوجا أو الرقص. الطبيعة
لها مفعول السحر دائماً في تجديد نشاطك وحيويتك فاجعل ممارسة رياضتك في الطبيعة من
حولك.
4- النظام
الغذائي المتوازن: تلعب
التغذية السليمة دوراًحيوياً في مكافحة الإرهاق والقلق. تأكد من دمج نظام
غذائي متوازن يشمل الفواكه والخضراوات والحبوب والبروتينات والدهون الصحية.
وتجنب الإفراط في تناول الكافيين والأطعمة السكرية والوجبات الخفيفة المصنعة، تلك
الأطعمة ثبت أنها تزيد من القلق وتقلل من مستويات الطاقة بالجسم.
5- استعن بطرق التغلب
على الإجهاد: إن الإجهاد
المزمن هو المساهم الأكبر في الإرهاق والتعب والقلق. فإعمل على استكشاف طرق
التغلب على الإجهاد والتوتر المختلفة. إن التأمل في الطبيعة، أخذ نفس عميق على
فترات منتظمة أو ممارسة اليوجا أو مشاركة أطفالك في لعبة أو عزف الموسيقى يمكن
أن تساعدك على الإسترخاء وإزالة القلق والتوتر وتحسين صحتك العامة.
6- مارس دائماً
الإسترخاء: دع وقت
الإسترخاء في قائمة أجندتك اليومية للتعلب على التعب والقلق. إن تقنية
الإسترخاء هذه تشمل حمام داقئ أو الاستماع إلى موسيقى هادئة أو القراءة أو ممارسة
بعض الهوايات الأخرى التي تحبها وتستمتع بها.
تعمل هذه
الأنشطة على تعزيز الاسترخاء وتقليل التوتر والقلق وإعادة شحن مستويات الطاقة لديك.
7- حافظ على أن تكون
عطلة نهاية الأسبوع مفيدة:
أجعل هذا اليوم يوم راحة بعيداً عن التشتت والحيرة، سيمنحك ذلك مزيد من الراحة
النفسية والبدنية. كذلك يمكن تنظيم رحلة في الطبيعة أو على الشاطئ واجعله
روتين كل فترة وشارك الصحبة والأصدقاء.
8- تنظيم الوقت: في كثير من الأحيان، تنبع مشاعر القلق
والتعب من أعباء العمل المرهقة والجداول الزمنية الضيقة. حدد أولوياتك وخطط
لمهامك بفعالية وكن على ثقة أنك تستطيع أن تنجز مهامك في الوقت.
إن تقسيم
المهام من الأكبر إلى الأصغر يساعدك في التحكم فيها وإنجازها بكل يسر. إذا لزم
الأمر قم بتقويضها عند الضرورة، وإعلم أن قول لا وإنشاء حدود يمكن أن يمنع عنك
الإرهاق ويقلل مستويات القلق.
9- طلب الدعم: لا تقلل أبداً من قوة الدعم الاجتماعي،
فتحدث إلى أسرتك أومعارفك أو أصدقائك أو اطلب المساعدة المهنية إذا لزم الأمر. يمكن
أن توفر لك مشاركة أفكارك ومخاوفك منظوراً مختلفاً ودعماً، مما يساعدك على
تقليل التعب والقلق ومنع مشاعر العزلة.
10- اطلب المساعدة
المتخصصة: إذا استمر التعب
وبدأ في التأثير على حياتك اليومية؛ فقد يكون من المفيد استشارة أخصائي الرعاية
الصحية أو طبيبك الخاص. يساعدك ذلك في محو خوفك وتوترك ويمكنهم تزويدك
باستراتيجيات وموارد إضافية مصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتك الخاصة.
وتذكر أن التغلب
على التعب والقلق هو رحلة تتطلب منك الصبر والالتزام. إن تنفيذ مجموعة من هذه
الاستراتيجيات في أجندتك يمكن أن تساعدك على استعادة السيطرة على صحتك الجسدية
والعقلية، مما يؤدي إلى حياة أكثر نشاطاً وتوازناً.
للمزيد عن
طرق التخلص من التوتر والقلق "اضغط هنا".
الخلاصة
إن الإرهاق
والقلق أمران يؤثران كثيراً على الصحة الجسدية والنفسية للمرء الآن في ظل الحياة
المتسارعة والضغوط المتلاحقة. بنجم الإرهاق والقلق عن أسباب عدة مختلفة، منها
الضغوط الحياتية اليومية، قلة ساعات النوم، العادات الغذائية السيئة والاعتماد على
الوجبات السريعة، عدم ممارسة الرياضة، وكذلك الشعور بالاكتئاب والحزن والخوف.
للتخلص من
الإرهاق والقلق يمكنك اتباع بعض الارشادات الهامة منها النوم الجيد المريح، الاسترخاء
المنظم والنفس العميق، تنظيم الوقت لرفع الضغوط، ممارسة الرياضة لبعض الوقت،
الغذاء السليم الطازج الخالي من الدهون، ومراجعة الإخصائي إذا لزم الأمر ذلك.
المصادر
الإنترنت.